امسكت بقلمى فنزف تلك الكلمات
 |  | |
 بينما انا تائه فى صحراء يأسى وبحثى الدءوب عن اى شئ يلهينى عن التفكير فيك اجدنى عاجزا عن كل هذا ..سمة مشاعر واحاسيس تدفقت لتقفز الى صدارة الاحداث داخلى ترحب بك على كل حال تتمنى ان نشغل تفكيرك ولو للحظات دونما ان تتزايد نبرات كرهك لى فى كلماتك فلست معتاد منك هذا ...يا رمزاً للحنان الذى افترش دنياى وتاه فى داخلى مصطنعاً اناشيد النشوة المجلجة صاخبة الالوان ,يا بسمة رمقت بجوارى فتحدثت عنها اساطير شعرى ,يا نجماً صعد الى سمائى وتركنى فى ارضى اواجهنى ...نعم اواجهنى ولا احد غيرى ,ما الدمع وسيلة لكسب التعاطف من الاخرين ولكنى فعلتها بعيداً عن كل البشر وكتب قلمى كلمات تتكلم عن الجرح والرحيل ولكنى لست براحل لا اعلم لما يكون جدير بى ان اتكلم وان اقول كلام لكن هذا هو العدل الباكى, تتناقل بين شفتاى كلمات عودى انى بحاجة اليك وعلى النقيض يكتب قلمى.. هى تلك اللعنة التى ما تزال تقصف بداخلنا كل شئ انها لعنة الفراق لست ارغب فى ذكر تلك الكلمة بما تشتمله من حروف ومعانى ولست اجهل كل هذا ولست اعلم ما انتى فيه الآن لكن عجزى عن الوصول اليك يعربد فى نطاقى فيحيل دنياى الى الجحيم. سيدتى الكلام كثير ولكن الفعل لم ياتى اوانه بعد وكأنى ارى دمعك يفر من عينيكى الآن ولا اقدر على مسحه من عينيكى فاكتفى بان اقلدك فتسقط دموعى واهيم فى الفرار الى صحراء يأسى ...فهى دنياى الآن. بقلمى | ||
 |  |
المصدر: منتديات النواصرة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق